رامي عياش يختار عطر ميريام وميريام فارس: سمعت ألبوم نوال الزغبي ولم أسمع ألبوم إليسا

رامي عياش
المستجدّات الأمنية الأخيرة في لبنان والتي بموجبها منعت كل من المملكة العربية السعودية والكويت رعاياهما من السفر الى لبنان، حالت دون مشاركة فنانين خليجيين في الحلقة الحادية عشرة من برنامج «العرّاب» على قناة mbc حيث كان مقرّراً استضافة الفنانين السعوديين خالد عبد الرحمن وفايز المالكي. ثم تمّ استبدالهما في اللحظات الأخيرة بالفنانين اللبنانيين رامي عياش وميريام فارس..
هذه المستجدات في جدولة برنامج «العرّاب» انعكست سلباً على نيشان الذي بدت عليه الحيرة والتوتر لحظة وصوله إلى كواليس الاستوديو وقيامه بتحضير نفسه لتصوير الحلقة الواضحة معالمها قبل البداية بأنها ستكون حلقة ضعيفة قياساً مع الحلقات السابقة، وقد أعرب نيشان في دردشة له مع «سيدتي» عن تخوّفه من أن يؤدّي تأزّم الوضع السياسي في لبنان إلى دفع قناة الـ mbc لأخذ قرار بالإنتقال إلى دبي لتصوير حلقات «العرّاب». وهذا الأمر وارد إذا بقي قرار منع الجاليات العربية من السفر إلى لبنان ساري المفعول.
مضيفاً أن برنامج «العرّاب» ما زال يحتلّ المراتب الأولى جماهيرياً مقابل برنامج «ستار أكاديمي»، وكلامه هذا يعتمد ـ وفق تأكيده ـ على دراسات لشركات الإعلانات معلناً ولأول مرة لـ «سيدتي» بأنه سوف يقدّم خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام برنامجه المعهود «مايسترو»، وسوف يتناوب على تقديمه مع معدّ البرنامج ومدير العلاقات الفنية في «روتانا» طوني سمعان مؤكداً عدم تخوّفه من مشاركة طوني سمعان له فقرة التقديم بل العكس هي إضافة له.
عند الثامنة والنصف بدأ البرنامج وأطلّ نيشان لأول مرة دون حماسة وبدا عليه الإرباك وكأنه مجبر على تقديم الحلقة. إفتتح البرنامج مرحّباً بضيوفه كالعادة ليعلن بعدها مباشرة وقفة مع الإعلان، حيث تبيّن في ما بعد أن الوقفة الإعلانية في غير توقيتها وسببها تأخّر ميريام فارس بالوصول إلى الحلقة في الموعد المحدّد. وهذا ما سبّب توتراً لنيشان تحت الهواء وأصبح حائراً لا يدري ماذا يفعل حيال هذا التأخير.
بعد عشر دقائق من بدء البرنامج وصلت الفنانة ميريام فارس ودخلت الكواليس حيث ينتظرها الفنان
رامي عياش معربة عن أسفها للتأخّر الحاصل بسببها. ودخلا معاً إلى الاستوديو، وبدأت الحلقة بـ «ديو» غنائي قدّماه معاً، فأدّت هي أغنية رامي عياش «يا بنت الجيراني» ورامي عياش قدّم أغنيتها «حاقلق راحتك»، في حين بقي نيشان جالساً لا يلتفت إليهما بسبب انهماكه بقراءة بعض مقتطفات الصحف الواردة إليه من فريق الإعداد وكأنه يعكس ما بداخله عن عدم رضاه عن هذه الحلقة.
حصل جدل بين نيشان ورامي عياش على الهواء وتحته عندما أعلن رامي عياش أن والدته عايدة قيس هي عرّابته، متناسياً المخرج سيمون أسمر الذي وقف الى جانبه في بداية الطريق خاصة عندما اختار له أغنية «بغنيلا وبدقلّلا» التي شكّلت له نجومية سريعة. ولإنهاء هذه الجدلية بينهما ردّ رامي عياش بدبلوماسية أنه يحترم سيمون أسمر وأنه يسأل عنه دائماً. جواب رامي الدبلوماسي على الهواء عكس حقيقته تحت الهواء عندما قال لنيشان «شو بدو فيّ الزلمي قاصداً سيمون أسمر»
(ماذا يريد مني هذا الرجل).
حين تطرّق نيشان إلى سؤال حول ما كتبته «سيدتي» عن رامي عياش بأن صوته أخفق أمام لطفي بوشناق في برنامج «تاراتاتا»، ردّ رامي عياش أيضاً بدبلوماسية: «لي الشرف أن يخفق صوتي أمام عملاق كلطفي بوشناق»، علماً أن رامي عياش أثناء التمرينات في استوديو برنامج «العرّاب» وقبل بدء الحلقة أبدى استياءه وغضبه لما كتبته «سيدتي» بهذا الخصوص، معلناً بصوت عال: «صوتي أهم من لطفي بوشناق نفسه», مضيفاً: «أنا رامي عياش»! علماً أن الفنان لطفي بوشناق ملقّب بوديع الصافي ـ تونس لقدراته الصوتية.
حرص الفنان رامي عياش طيلة الحلقة على إضفاء جو من الفرح معتمداً على خفّة دمه برمي بعض المفردات المضحكة، منقذاً الفنانة ميريام فارس عدّة مرات حينما كان يشعر أن نيشان قد ضيّق عليها بسؤاله خاصة بالنسبة لرأيها في ألبوم إليسا حيث قالت له: «لم يتسنّ لي بعد بسبب سفري الدائم الإستماع إلى ألبوم إليسا», ليعود نيشان ويسألها: «أي عطر أجمل عطر إليسا أم عطرك»؟ (علماً أن الفنانتين المذكورتين قد سبق لشركات العطور أن أنتجت عطرين بإسميهما). وحين همّت الفنانة ميريام فارس بالإجابة ردّ رامي عياش معرباً عن إعجابه بعطرها، وبتعليقه هذا غيّر دفّة الحديث وأنقذها من الإجابة على السؤال.
محاولات رامي عياش في رمي النكات في موقعها ناتجة عن خفّة دم يتحلّى بها رامي في مثل هذه المواقف، ونكاته أضحكت الجمهور الحاضر الذي أعرب بدوره عن إعجابه به.
أعجب الحضور باستعراض ميريام وخفّة تمايلها على إيقاع الأغنيات، لدرجة أن نيشان تقدّم من «سيدتي» معلّقاً: «نحافة ميريام تفوق نحافة هيفاء وهبي», مضيفاً: «ميريام تشبه السمكة في تمايلها».
وردّاً على سؤال «سيدتي» في الكواليس ما إذا كانت ميريام فارس قد استمعت إلى ألبوم الفنانة نوال الزغبي قالت: «لقد استمعت إليه وأعجبتني أغنيتين لبنانيتين لا أذكر اسميهما لكن ألبوم إليسا لم يتسنّ لي الإستماع إليه». فعادت «سيدتي» وسألتها: «كيف يتسنّى لك الوقت للإستماع، إلى ألبوم نوال الزغبي ولم يتسنّ لك للإستماع إلى ألبوم إليسا»؟ فردّت قائلة وبدا عليها الإرباك: «سفري الدائم هو السبب».
لأول مرّة منذ بداية برنامج «العرّاب» يقدم نيشان على إلغاء فقرة الغرفة المغلقة بعدما التمس في ضيفيه الدبلوماسية في الإجابة على الأسئلة من جهة ومن جهة أخرى بسبب ضيق الوقت.
وصلت الفنانة جورجيت صايغ الى الاستوديو قبل بدء البرنامج بثلاث ساعات برفقة جورجيا إبنة أختها نورما وصديقتها وعد رزق، ولمّا التقى بها نيشان لم يعرفها إلا بعدما سأل أحد العاملين في الاستوديو من تكون فقالوا له إنها الفنانة جورجيت صايغ فتقدّم منها مرحّباً بها ومعلناً عن أسفه كونه لم يتعرّف إليها.
اللافت أن نيشان لا يلتقي ضيوفه قبل بدء البرنامج حرصاً منه على موضوعية طرحه للأسئلة ولكي لا يتمّ تسريب أسئلة البرنامج لأحد من ضيوفه.
في دردشة قصيرة مع الفنانة جورجيت صايغ حول مسيرتها، ومن تذكّرها من فنانات هذا العصر بمسيرتها الفنية قالت: «نشاط وذكاء الفنانة نانسي عجرم», مضيفة: «ما شاء الله عليها (نانسي عجرم) صوتها وحضورها جميلان. كلما رأيتها أتذكّر بداياتي».
وعما إذا كان الفن قد شكّل لها ثروة تقيها شرّ العوز قالت جورجيت صايغ لـ «سيدتي» في الكواليس: «لقد جنيت الكثير من المال لكني لم أنتبه إلى نفسي وقد كنت مولعة بشراء الماس ثم بعته كلّه وصرفته على أهلي»، مضيفة: «مشكلتي إنني مبذرة». واعترفت أنها نادمة على أنها لم تنتبه لنفسها، ومؤكّدة في الختام أن الفن اليوم يجني أموالاً أضعافاً عن الماضي.
رامي عياش
المستجدّات الأمنية الأخيرة في لبنان والتي بموجبها منعت كل من المملكة العربية السعودية والكويت رعاياهما من السفر الى لبنان، حالت دون مشاركة فنانين خليجيين في الحلقة الحادية عشرة من برنامج «العرّاب» على قناة mbc حيث كان مقرّراً استضافة الفنانين السعوديين خالد عبد الرحمن وفايز المالكي. ثم تمّ استبدالهما في اللحظات الأخيرة بالفنانين اللبنانيين رامي عياش وميريام فارس..
هذه المستجدات في جدولة برنامج «العرّاب» انعكست سلباً على نيشان الذي بدت عليه الحيرة والتوتر لحظة وصوله إلى كواليس الاستوديو وقيامه بتحضير نفسه لتصوير الحلقة الواضحة معالمها قبل البداية بأنها ستكون حلقة ضعيفة قياساً مع الحلقات السابقة، وقد أعرب نيشان في دردشة له مع «سيدتي» عن تخوّفه من أن يؤدّي تأزّم الوضع السياسي في لبنان إلى دفع قناة الـ mbc لأخذ قرار بالإنتقال إلى دبي لتصوير حلقات «العرّاب». وهذا الأمر وارد إذا بقي قرار منع الجاليات العربية من السفر إلى لبنان ساري المفعول.
مضيفاً أن برنامج «العرّاب» ما زال يحتلّ المراتب الأولى جماهيرياً مقابل برنامج «ستار أكاديمي»، وكلامه هذا يعتمد ـ وفق تأكيده ـ على دراسات لشركات الإعلانات معلناً ولأول مرة لـ «سيدتي» بأنه سوف يقدّم خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام برنامجه المعهود «مايسترو»، وسوف يتناوب على تقديمه مع معدّ البرنامج ومدير العلاقات الفنية في «روتانا» طوني سمعان مؤكداً عدم تخوّفه من مشاركة طوني سمعان له فقرة التقديم بل العكس هي إضافة له.
عند الثامنة والنصف بدأ البرنامج وأطلّ نيشان لأول مرة دون حماسة وبدا عليه الإرباك وكأنه مجبر على تقديم الحلقة. إفتتح البرنامج مرحّباً بضيوفه كالعادة ليعلن بعدها مباشرة وقفة مع الإعلان، حيث تبيّن في ما بعد أن الوقفة الإعلانية في غير توقيتها وسببها تأخّر ميريام فارس بالوصول إلى الحلقة في الموعد المحدّد. وهذا ما سبّب توتراً لنيشان تحت الهواء وأصبح حائراً لا يدري ماذا يفعل حيال هذا التأخير.
بعد عشر دقائق من بدء البرنامج وصلت الفنانة ميريام فارس ودخلت الكواليس حيث ينتظرها الفنان
رامي عياش معربة عن أسفها للتأخّر الحاصل بسببها. ودخلا معاً إلى الاستوديو، وبدأت الحلقة بـ «ديو» غنائي قدّماه معاً، فأدّت هي أغنية رامي عياش «يا بنت الجيراني» ورامي عياش قدّم أغنيتها «حاقلق راحتك»، في حين بقي نيشان جالساً لا يلتفت إليهما بسبب انهماكه بقراءة بعض مقتطفات الصحف الواردة إليه من فريق الإعداد وكأنه يعكس ما بداخله عن عدم رضاه عن هذه الحلقة.
حصل جدل بين نيشان ورامي عياش على الهواء وتحته عندما أعلن رامي عياش أن والدته عايدة قيس هي عرّابته، متناسياً المخرج سيمون أسمر الذي وقف الى جانبه في بداية الطريق خاصة عندما اختار له أغنية «بغنيلا وبدقلّلا» التي شكّلت له نجومية سريعة. ولإنهاء هذه الجدلية بينهما ردّ رامي عياش بدبلوماسية أنه يحترم سيمون أسمر وأنه يسأل عنه دائماً. جواب رامي الدبلوماسي على الهواء عكس حقيقته تحت الهواء عندما قال لنيشان «شو بدو فيّ الزلمي قاصداً سيمون أسمر»
(ماذا يريد مني هذا الرجل).
حين تطرّق نيشان إلى سؤال حول ما كتبته «سيدتي» عن رامي عياش بأن صوته أخفق أمام لطفي بوشناق في برنامج «تاراتاتا»، ردّ رامي عياش أيضاً بدبلوماسية: «لي الشرف أن يخفق صوتي أمام عملاق كلطفي بوشناق»، علماً أن رامي عياش أثناء التمرينات في استوديو برنامج «العرّاب» وقبل بدء الحلقة أبدى استياءه وغضبه لما كتبته «سيدتي» بهذا الخصوص، معلناً بصوت عال: «صوتي أهم من لطفي بوشناق نفسه», مضيفاً: «أنا رامي عياش»! علماً أن الفنان لطفي بوشناق ملقّب بوديع الصافي ـ تونس لقدراته الصوتية.
حرص الفنان رامي عياش طيلة الحلقة على إضفاء جو من الفرح معتمداً على خفّة دمه برمي بعض المفردات المضحكة، منقذاً الفنانة ميريام فارس عدّة مرات حينما كان يشعر أن نيشان قد ضيّق عليها بسؤاله خاصة بالنسبة لرأيها في ألبوم إليسا حيث قالت له: «لم يتسنّ لي بعد بسبب سفري الدائم الإستماع إلى ألبوم إليسا», ليعود نيشان ويسألها: «أي عطر أجمل عطر إليسا أم عطرك»؟ (علماً أن الفنانتين المذكورتين قد سبق لشركات العطور أن أنتجت عطرين بإسميهما). وحين همّت الفنانة ميريام فارس بالإجابة ردّ رامي عياش معرباً عن إعجابه بعطرها، وبتعليقه هذا غيّر دفّة الحديث وأنقذها من الإجابة على السؤال.
محاولات رامي عياش في رمي النكات في موقعها ناتجة عن خفّة دم يتحلّى بها رامي في مثل هذه المواقف، ونكاته أضحكت الجمهور الحاضر الذي أعرب بدوره عن إعجابه به.
أعجب الحضور باستعراض ميريام وخفّة تمايلها على إيقاع الأغنيات، لدرجة أن نيشان تقدّم من «سيدتي» معلّقاً: «نحافة ميريام تفوق نحافة هيفاء وهبي», مضيفاً: «ميريام تشبه السمكة في تمايلها».
وردّاً على سؤال «سيدتي» في الكواليس ما إذا كانت ميريام فارس قد استمعت إلى ألبوم الفنانة نوال الزغبي قالت: «لقد استمعت إليه وأعجبتني أغنيتين لبنانيتين لا أذكر اسميهما لكن ألبوم إليسا لم يتسنّ لي الإستماع إليه». فعادت «سيدتي» وسألتها: «كيف يتسنّى لك الوقت للإستماع، إلى ألبوم نوال الزغبي ولم يتسنّ لك للإستماع إلى ألبوم إليسا»؟ فردّت قائلة وبدا عليها الإرباك: «سفري الدائم هو السبب».
لأول مرّة منذ بداية برنامج «العرّاب» يقدم نيشان على إلغاء فقرة الغرفة المغلقة بعدما التمس في ضيفيه الدبلوماسية في الإجابة على الأسئلة من جهة ومن جهة أخرى بسبب ضيق الوقت.
وصلت الفنانة جورجيت صايغ الى الاستوديو قبل بدء البرنامج بثلاث ساعات برفقة جورجيا إبنة أختها نورما وصديقتها وعد رزق، ولمّا التقى بها نيشان لم يعرفها إلا بعدما سأل أحد العاملين في الاستوديو من تكون فقالوا له إنها الفنانة جورجيت صايغ فتقدّم منها مرحّباً بها ومعلناً عن أسفه كونه لم يتعرّف إليها.
اللافت أن نيشان لا يلتقي ضيوفه قبل بدء البرنامج حرصاً منه على موضوعية طرحه للأسئلة ولكي لا يتمّ تسريب أسئلة البرنامج لأحد من ضيوفه.
في دردشة قصيرة مع الفنانة جورجيت صايغ حول مسيرتها، ومن تذكّرها من فنانات هذا العصر بمسيرتها الفنية قالت: «نشاط وذكاء الفنانة نانسي عجرم», مضيفة: «ما شاء الله عليها (نانسي عجرم) صوتها وحضورها جميلان. كلما رأيتها أتذكّر بداياتي».
وعما إذا كان الفن قد شكّل لها ثروة تقيها شرّ العوز قالت جورجيت صايغ لـ «سيدتي» في الكواليس: «لقد جنيت الكثير من المال لكني لم أنتبه إلى نفسي وقد كنت مولعة بشراء الماس ثم بعته كلّه وصرفته على أهلي»، مضيفة: «مشكلتي إنني مبذرة». واعترفت أنها نادمة على أنها لم تنتبه لنفسها، ومؤكّدة في الختام أن الفن اليوم يجني أموالاً أضعافاً عن الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق